Admin Admin
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 28/07/2010
| موضوع: ليكن شعارنا في رمضان..* لن يسبقني إلى الرحمن أحد * الخميس أغسطس 12, 2010 9:59 am | |
| الحمد لله الذي من علينا بهذا الشهر الكريم
وجعله لنا فرصة للتسابق الى الخيرات و لتثقيل الموازين
بداية من صيانة اللسان عن الحرام وتوجيهه للحلال و للتسبيح والقران
تعالو اخواني نتسابق ونتنافس على حب الله ونتسابق الى ظل عرش الرحمن
احبكم في الله
سامحت كل من ظلمني ومن ظلمته ....فسامحوني ان ظلمتكم
شهر رمضان شهر التوبة والغفران وشهر التسامح وتصفيت القلوب والمحبة والاحترام
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنو ربنا انك غفور رحيم
تعالو اخواني لنختم القران اكثر من مرة
نحفظ السور فالماهر بالقران مع السفرة الكرام البررة ..........من منا سيسبق الى ذلك المكان
نتدارس التفاسير و الاحاديث الشريفة ..........مجالس العلم تحفها الملائكة ..
ويتباهى بهم الله في الملاء الاعلى .............من منا سيسبق الى تلك المجالس
عمل الخير في هذه الأيام من عرف عظمة الشئ بذل فى سبيله العظيم ، وإذا عرفنا عظمة هذه الأيام وفضلها وشرفها فإنه يلزمنا أن نقوم بحقها ،
فلنبذل الوسع ونشمر فى الطاعة ، ولننظر فى سير سلفنا الصالح رضوان الله عليهم :
فاجتهدوا وجدوا وابدأو الشهر بدعوة صادقة عند رؤية الهلال : ( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربى وربك الله )
ذكر الله كثيرا ..والذكر فى هذه الأيام أشد استحباباً ، قال تعالى ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) [ الحج : 28 ] . فهذه أيام الذكر والطاعة ، فلا يفوتنك الخير فيها حتى لا تندم يوم لا ينفع الندم ،
فأهل الذكر هم أهل الخير كله ، وهم السابقون بالخيرات ، المحترزون من الشيطان بالحصن الحصين ،
الداخلون فى حمى رب العالمين الناجون من عذاب الجحيم قال عليه السلام " ما عمل آدمى عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله "
الدعاء سلاح لا يخيب ، وهو عبادة يؤجر صاحبها عليها سواء استجيب له أم لا ،
وهو باب من أبواب الرحمة كما قال عليه السلام " من فُتح له باب من الدعاء فُتِحت له أبواب الرحمة "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن ربكم حيى كريم ليستحى من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراً أو خائبين"
قال الله تعالى ( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) [ البقرة : 186 ]
وقال تعالى ( وقال ربكم ادعونى أستجب لكم ) [ غافر : 60 ] .
للصوم فضل عظيم وثواب عميم وقد صح عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" من صام يوماً فى سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام " فكيف بصيام شهر الخير
قيام الليل من أبواب الخير العظيمة باب قيام الليل ، أفضل الصلاة بعد الفريضة فقد قال صلى الله عليه
وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد فى جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله فى تلك الساعة فكن "
فاغتنم أخى المسلم هذه الأوقات ، تيقظ لساعات من الليل يا فتى لعلك تحظى فى الجنان بحورها فتنعم فى دار يدوم نعيمها محمد فيها والخليل يزورها فقم فتيقظ ساعة بعد ساعة عساك توفى ما بقى من مهورها
لاعتكاف من أبواب الخير المهجورة في هذه الأيام الفاضلة الاعتكاف . وهو اللبث في المسجد بنية ،
التوبة مطلوبة في كل وقت ، والذي لا يتوب سماه الله ظالماً ، قال تعالي ((ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )) [ الحجرات 11 ]
ومن تاب من ذنبه واستغفر غفر الله له ، وفي الحديث الصحيح ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له)
فكم منا سيسبق الى رضى الرحمن
وكم منا سيظفر بالعتق من النيران
وكم منا سيدخل اعلى الجنان
فاللهم تقبل منا واجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين | |
|